(1)
ونلقاك داخر الموج
يقين ...
شايل همومك
ذي برق
(ماتنفس) خارجاً
إلا ليشهق
من وجوه الخلق
أرتال الحكايا
قد كنت نجمك
في المحطات التي
تفصلننا
بيني وبينك
ما تبقي من مسافات
طوال
(2)
والعمر:
أن تنفق الأنفاس
مع من تقاسمك الوريد
ثم تشعل ما تبقي
من جذوة الأيام
نيراناً ثم تمضي
في خشوع نحو كوخ
يحتويك
(3)
وأنا
تراءي لي
حضورك وسط
هذا الزيف
فبدأت أنشد أسمك تارةً
ثم أنتميت لحضنك الموفور
والدمع هطالاً
يواسي بعضه
أو بعضك
أو بعضنا
فأنتظرتك مثل
موعد مقترح
فخرجت
من بعض الحكايات
اللواتي جئننا
لا (آبهات)
بما حدث
أو سيحدث
في القريب أو البعيد
إذ كل ذلك لا يهم
إذ كان
حرصك
حرصهم
ثم إنتميت إلي
النحيب
ليقفن عندك
كأجمل ما (يكن)
والنهر كان الشاهد الأزلي
والقمر (الذي) ماعاد
يشجيه النغم كذاك جاء
لــ
يقفن عندك والبلاد علي فجيعتها
إستوت
ولكأنها
إذ قررت
تعجيل القيامة
أو إراقة ماتبقي
من دماء الناس والأطفال
(4)
فـ
أتين ... أتين
الآن جئن
جئن الآن
وكانت أجمهلن سيدة
تداوي في جروح الليل
عبر آلاف الحكايا الناعسات
فجلست أغرق
في التفاصيل الصغيرات
هكذا الأحلام
تبدؤنا أنيناً
ثم دمعاً
ثم
ميلاد القصيد
(5)
أو لم
أحذرك ياصديق الجرح
من كيمياء القصيد
أذكر يومها
والنهر يمنحنا التفاؤل
ونحن نرقص حوله
أن قلت لك :
سيجيئ يوم تختفي فيه الوجوه
يصعدون جميعهم شتي لحيث
مسارب الضوء الشفيف
هناك حيث
الروح تجلس في بهاء
سرمدي لا يضاهي
(6)
فـ
رفقاً بقلبك صاحبي
فيجيؤني الصوت مملوءاً
لو كنت أعلم
ما وراء الضوء من لغة
لقرضت ماتبقي من
حجيم العمر صمتاً
وأنا الذي أهدرت
نصف العمر ’,,
كل العمر
بحثاً
عن يقين
(7)
(فـ)
حشوت ذاكرتي
بأسئلة الحياة
ثم ركضت
ثم ركضت
ثم ركضت
علني ؟
(8)
الآن
ماعاد يلزمني السؤال
ماعدت إلتزم السؤال
فهل اليقين
أن تطارد عمرك
الأشواق واللعنات
والأحلام ؟
أم أن تمارس
حرفة الركض
الذي ما عاد
آخره (الوصول) ؟
وتلك أسئلة الحياة
(9)
لو كنتني ياصاحبي :
لو كنتني
طائراً
لنفقت عمري كله
باحثاً
عن ضوء أنفذ عبره
للضوء ثانية
ليعيدني للروح
وهي تجلس في
بهاء
(10)
لوكنتني ياصاحبي
لخلعت جلبابي
المرتق
ونسجت
أنفاس الصبايا
الحائمات علي رصيف القلب
ألف جلباب
من الآهات
والأحلام
والأسف الذي
ماعاد يسترني
إذ كلما
هيأت روحك للنشيد
هربن
ثم جئنك معزيات
صابرات عما أصابك
من (........)
فأصبر صديقي
ثم ثق :
أنك المعني
في هذا العزاء
كل النشيد وماتبقي
من جروح الروح لك
كل اليقين وماتبقي
من صمود الناس (لك)
كل المعزين الرجال
الأمهات النائحات
ينشدن إسمك
أن تعود
وأنت تنظر من عل
ثم تمضي للأعالي
ناشداً
بعض حب
ضاع منك
في ركضك
اليومي
نحو المسافات
التي
ما عاد آخرها
الوصول
كل الطنابير التي
سوف تبكي (نجمك) الميمون (لك)
كل العزاء
لي ....... و
(لك)
(إنتهي)
خضر حسين
هذا الموضوع منقول من :: حميدكي: موقع قرية حميد - السكوت :: يمكنك زيارته في اي وقت للاطلاع على المزيد من مواضيعه
]]>